الرعشة أو الرجفة في الجسم الأسباب والأعراض وطرق العلاج







الرعشة أو الرجفة في الجسم الأسباب والأعراض وطرق العلاج


الرعشة أو الرجفة في الجسم

يعاني العديد من الناس من مشكلة الرعشة أو الرجفة في الجسم والتي قد تختلف أسبابها من شخص لآخر ، حيث من الممكن أن تكون شيئا بسيطا وعابرا ويعود للبعض من الإجهاد الذي يعانيه الشخص بسبب التعب الذي يحدث عند قضاء اليوم في العمل ، أو قد تكون بسبب أمور صحية مجهولة والتي يمكن أن تشكل خطرا على العديد من الأشخاص ، ومن خلال هذا المقال سنطلعكم على بعض الأسباب التي تؤدي إلى الرعشة أو الرجفة والأعراض المصاحبة لها وطرق علاجها.

أنواع رجفة الجسم أو الرعشة

الرعشة الأساسية الدائمة

وهي الرعشة التي لا تحدث بسبب الإصابة بمرض ما أو حدوث خلل في إحدى وظائف الجسم ، وتحدث بشكل تدريجي وتزداد عند التعرض للضغوطات النفسية والجسدية ، أو عند شرب المنبهات ، أو الشعور بالحرارة أو البرد الشديد ، وغالبا ما يحدث هذا النوع في اليد والرأس والصوت ، وتتطور هذه الرجفات كلما تقدم الإنسان بالعمر.

الرعشة غير الأساسية

وهي الرعشة التي تحدث نتيجة للإصابة بمرض ما أو أسباب أخرى ، وهي تزول بزوال السبب وقد تحدث في كافة أنحاء الجسم.

وهناك العديد من أنواع الرجفات الرئيسية والتي تعرف أيضا باسم رعشات أو رجفات وضعية الجسم ، حيث يظهر تأثير هذا النوع بشكل رئيسي على اليدين ، ولكن قد نرى في بعض الأحيان ظهور التأثير على الرأس والذراعين وغيرها من الأماكن الأخرى التي قد تصل حد اللسان.
وتمثل هذه الرجفات علامة حميدة قد تظهر في أي مرحلة عمرية ، ولكن المشكلة تكمن في إزديادها سوءا أثناء التقدم في العمر ، وتتصف كذلك هذه النوعية من الرعشات بأنها قد تحمل الطابع العائلي حيث أنها في الكثير من الأحيان تكون وراثية.

ويرى العديد من الناس أن الإصابة بهذه الحالة من الرعشات هي من الأمور المزعجة والمحرجة في آن واحد ، فقد يتعرض الشخص في الكثير من الأحيان للإحراج أثناء قيامه بممارسة نشاطاته المختلفة ، سواء كانت تلك الدقيقة منها والتي تحتاج لمحدودية في الحركة أو تلك التي لا تتطلب من الشخص أكثر من الإستقرار أثناء أداء المهمة ، ولكن من الجدير بالذكر بأن هذه الحالة من الممكن جدا أن تزول عن المصاب بمجرد أخذه لقسط من الراحة.

أسباب الرعشة في الجسم

يُنسب في العديد من الأحيان سبب الرعشة للعصبية المفرطة لدى بعض الأشخاص ، حييث نرى الكثير من الناس يعانون من العصبية المفرطة والتي تصاحبها الكثير من الطاقة السلبية ، التي يترجمها الجسم على هيئة سلوكيات مختلفة تمثل الرعشة أحد أهمها ، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الكحوليات وبكمياته المختلفة ، حيث يسبب تناولها نوعا من الرجفة في الجسم وتمثل هذه الأنواع بعض الحالات الناجمة عن سلوك وليس عن حالة مرضية ، حيث يوجد أيضا بعض الأسباب التي تعبر عن حالات مرضية.
▪︎ قلة تناول الطعام لفترات زمنية طويلة مع العمل المتواصل يفقد الجسم جميع العناصر والمعادن اللازمة.
▪︎ شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة من الكافيين والإفراط في تناولها مثل القهوة والمشروبات الغازية وشرب الكحول.
▪︎ الأمراض التي تؤدي إلى الرعشة مثل الأورام السرطانية وأمراض الغدة الدرقية وفقر الدم.
▪︎ الأرق وعدم القدرة على النوم لفترات طويلة يؤثر على الأعصاب مما يؤدي إلى فقدان السيطرة وعدم الإتزان مما يؤدي إلى الرعشة في الجسم.
▪︎ الخوف الشديد والتقدم في العمر.
▪︎ أخذ جرعة كبيرة من الأنسولين عند مرضى السكر يسبب إنخفاض في مستوى ضغط الدم فيؤدي ذلك إلى حدوث الرعشة
▪︎ تعاطي المخدرات بكافة أنواعها قد يؤدي إلى تلف في خلايا المخ فيفقد الجسم التوازن والسيطرة وبالتالي الإصابة بالرعشة.

وتمثل أيضا العقاقير الطبية والأدوية أحد أهم الأسباب التي تؤدي بالشخص للإصابة بالرجفات ، حيث تشكل العقاقير المستخدمة للتهدئة أو المخدرات أحد أخطر الأسباب التي تؤدي للإصابة بتلك الرعشة ، أما تناول الكحوليات فيمتلك علامة مؤكدة وقطعية تتمثل بحدوث الرعشة بالساعات الصباحية ، وتمثل الأنواع المختلفة من الأدوية خطرا واضحا للإصابة بالرجفات على إختلاف أنواعها والتي ستؤدي حتما لنتائج سلبية.

علاج الرعشة أو رجفة الجسم

إذا كنت ممن يعانون من الأمرض التي تسبب الرعشة كالسكري والأمراض الوراثية فلا داعي للقلق ، أما إذا كانت بسبب أورام أو بسبب فقر الدم أو بسبب أمراض بالغدة الدرقية فيجب عليك إستشارة الطبيب ، وبالتالي سيقوم الطبيب بتشخيص حالتك المرضية لمعرفة سبب الرعشة وذلك بعمل الفحوصات اللازمة.
في بعض الحالات لا يجب تناول أدوية لعلاج الرعشة بل يمكن العلاج في تنظيم الغذاء وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات والألياف والكربوهيدرات التي تؤدي إلى إمداد الجسم بالطاقة اللازمة والراحة التامة للمصاب بالرعشة وتجعل الجسم يستعيد نشاطه المعتاد.

إذا كانت الرعشة نتيجة مرض عضوي بالجسم فإن الطبيب الذي يقوم بتشخيص الحالة يقوم بوصف الأدوية المناسبة للمريض حسب حالته المرضية ، وفي هذه الحالات لا يوجد لها علاج جذري.
▪︎ يجب الحرص على تناول الحليب والبيض بإستمرار لأنهم من أكثر الأطعمة التي تقوي الجسم بأكمله وتمده بالطاقة اللازمة.
▪︎ ممارسة الرياضة صباحا مما يجعل الجسم أقوى ويصبح أكثر مناعة ومقاوما لجميع الأمراض.
▪︎ تحديد أوقات محددة للنوم والإستيقاظ مع الحرص على أخذ قسط كافي من النوم.
▪︎ يجب على الشخص المدمن على تناول المخدرات الإقلاع عنها لعلاجه من الأمراض التي تسببها له ، وعلاجه عن طريق الطبيب المختص.