اعراض سرطان عنق الرحم واسبابه وطرق العلاج







اعراض سرطان عنق الرحم واسبابه وطرق العلاج


سرطان عنق الرحم

هو نوع من أنواع السرطان الذي يحدث عندما يتحول النسيج الطبيعي لعنق الرحم إلى نسيج سرطاني، و يعتبر سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم.

تتمثل أعراض سرطان عنق الرحم عادة في النزيف المهبلي غير المعتاد بين فترات الحيض، النزيف بعد الجماع، والإفرازات المهبلية غير العادية، ويمكن أن يكون هناك أيضًا ألم في منطقة الحوض أو الظهر.

يتم تشخيص سرطان عنق الرحم بواسطة فحص عينة من النسيج الرحمي، ويتم علاجه عادة بواسطة الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي، أو تركيب أجهزة الحياة الصناعية، وذلك حسب مرحلة تطور المرض وحالة المريض، ومن الأهمية بمكان الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بواسطة الفحص الدوري لعنق الرحم واختبار باب PAP.

اسباب سرطان عنق الرحم

لا يزال البحث في أسباب سرطان عنق الرحم قيد التطوير، ولكن هناك بعض العوامل التي يعتقد أنها قد تزيد من الخطر من الإصابة بهذا النوع من السرطان، وهي كالتالي:
▪︎ العمر: يزيد الخطر من الإصابة بسرطان عنق الرحم بشكل كبير مع التقدم في العمر.
▪︎ العائلة: يزيد الخطر من الإصابة بسرطان عنق الرحم إذا كان لديك أحد في العائلة الذي يعاني من هذا النوع من السرطان.
▪︎ التغيرات في الخلايا الجرثومية: التغيرات الجرثومية التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم قد تشمل الجراثيم التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي و الشعر.
▪︎ الجلد الأصفر الغامق: يزيد الخطر من الإصابة بسرطان عنق الرحم إذا كان لديك الجلد الأصفر الغامق.
▪︎ التغيرات في الخلايا الجرثومية الأخرى: الخلايا الجرثومية الأخرى التي يحدث فيها التغيرات الخطيرة قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم.

هذه ليست كل الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث سرطان عنق بل هناك ما يعتبره خبراء الصحة سببا رئيسيا لهذا المرض وهو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
إقرأ المزيد:
خطر تحول فيروس الورم الحليمي البشري إلى سرطان

اعراض سرطان عنق الرحم

يمكن أن تكون أعراض سرطان عنق الرحم متغيرة وتختلف من شخص لآخر، وقد لا تكون واضحة في المراحل المبكرة من المرض. ومن بين الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود سرطان عنق الرحم:
▪︎ النزيف المهبلي بين الدورات الشهرية أو بعد الجماع.
▪︎ نزيف مهبلي غير عادي بعد انقطاع الطمث.
▪︎ افرازات مهبلية غير طبيعية، مثل الافرازات ذات الرائحة الكريهة أو الدموية.
▪︎ ألم في منطقة الحوض أو الظهر.
▪︎ اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء.
▪︎ فقدان الوزن غير المبرر.
إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض، فمن المهم أن تتواصلي مع الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سببها، قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن سبب آخر غير السرطان، ولكن من المهم التحقق من ذلك، ويجب على النساء البالغات من العمر 21 عامًا أو أكثر الحصول على فحص سرطان عنق الرحم الدوري، وذلك لتشخيص المرض في مراحله المبكرة قبل أن يتطور إلى مرحلة متقدمة.

تشخيص سرطان عنق الرحم

يمكن تشخيص سرطان عنق الرحم من خلال عدة طرق، بما في ذلك:
▪︎ فحص عنق الرحم:
يمكن للطبيب الكشف عن تغييرات في عنق الرحم أثناء الفحص الطبي الروتيني، وقد يستخدم الطبيب عدة أدوات للمساعدة في التشخيص، مثل مجهر عنق الرحم ومحلل الأنسجة.
▪︎ اختبار باب (Pap):
يتم جمع عينة من الخلايا من عنق الرحم والمهبل والمنطقة المحيطة بها، ويتم فحصها تحت المجهر للبحث عن خلايا غير طبيعية، كما يمكن أيضًا إجراء اختبار HPV خلال اختبار Pap للبحث عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) الذي يمكن أن يسبب سرطان عنق الرحم.
▪︎ تصوير الأشعة السينية:
يمكن استخدام الأشعة السينية أو التصوير المقطعي بالتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لإظهار أي تغييرات في عنق الرحم أو الأنسجة المحيطة به.
▪︎ بيوبسي:
يمكن إجراء عملية استئصال عينة صغيرة من عنق الرحم أو الأنسجة المحيطة بها (بيوبسي) للفحص تحت المجهر وتشخيص سرطان عنق الرحم بدقة.
▪︎ الفحص بالأشعة المقطعية (CT) أو المغناطيسية (MRI):
يستخدم لإظهار تفاصيل داخلية عالية الدقة للأنسجة والأعضاء المحيطة بعنق الرحم ويمكن استخدامها لتحديد مدى انتشار السرطان.
▪︎ الفحص بالموجات فوق الصوتية:
يستخدم للكشف عن وجود تورم في الرحم ويمكن أن يساعد في تحديد حجم الورم.
▪︎ فحص الدم:
يمكن أن يستخدم للبحث عن وجود مؤشرات على وجود سرطان، مثل ارتفاع نسبة بعض البروتينات في الدم.
تحتاج النساء إلى الفحص السنوي لسرطان عنق الرحم باستخدام اختبار Pap والفحص الروتيني لعنق الرحم، كما يجب استشارة الطبيب في حالة وجود أي علامة مشتبهة أو أعراض مثل النزيف بعد الجماع أو آلام البطن الشديدة.
بعد الفحص الشامل، يتم تحديد مرحلة السرطان (درجة انتشاره) ويتم وضع خطة العلاج الأنسب للحالة المرضية، قد يشمل العلاج الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي أو مزيج من هذه الأنواع.

علاج سرطان عنق الرحم

يختلف علاج سرطان عنق الرحم بشكل كبير على حسب مرحلة المرض وخصائص المريضة، ومن بين العلاجات المتاحة لهذا النوع من السرطان:
▪︎ الجراحة:
قد يتم إجراء استئصال الورم أو الرحم بأكمله إذا كان الورم كبيرًا جدًا أو إذا امتد السرطان إلى الأنسجة المجاورة.
▪︎ العلاج الإشعاعي:
يستخدم الأشعة لتدمير الخلايا السرطانية، ويستخدم العلاج الإشعاعي غالبًا بعد الجراحة لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية.
▪︎ العلاج الكيميائي:
يستخدم الأدوية المضادة للسرطان لتدمير الخلايا السرطانية، ويستخدم العلاج الكيميائي في بعض الأحيان بجانب الجراحة و/أو العلاج الإشعاعي.
▪︎ العلاج الموجه بالأشعة:
يستخدم جهاز يصدر أشعة ذات تردد عالٍ لتدمير الخلايا السرطانية، ويستخدم العلاج الموجه بالأشعة في بعض الأحيان بدلاً من الجراحة أو العلاج الإشعاعي.
▪︎ العلاج الهرموني:
يستخدم العلاج الهرموني لتقليل إنتاج الهرمونات التي تساعد في نمو الأورام السرطانية.
▪︎ العلاج المناعي:
يستخدم العلاج المناعي لتحفيز جهاز المناعة لمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
يجب أن يتم تحديد الخيار الأنسب للعلاج بالتشاور مع الطبيب وفقًا للمرحلة التي تم تشخيصها وخصائص المريضة.