هل إستئصال الغدة الدرقية فيه خطر على الحياة







إستئصال الغدة الدرقية

يشير استئصال الغدة الدرقية إلى عملية جراحية تهدف إلى إزالة جزء أو كل الغدة الدرقية، وتستخدم هذه العملية عادة عندما يكون هناك ورم أو تضخم في الغدة الدرقية يسبب مشاكل في البلع أو الكلام أو يؤدي إلى إفراز الهرمونات الدرقية بكميات زائدة.


هل إستئصال الغدة الدرقية فيه خطر على الحياة


قبل العملية، يجب إجراء فحص شامل لتحديد ما إذا كانت الغدة الدرقية بحاجة إلى الإزالة الجزئية أو الكاملة، وكذلك لتحديد إذا ما كان هناك أي أورام في الغدد الليمفاوية المحيطة بالغدة الدرقية.

تعد عملية استئصال الغدة الدرقية من العمليات الجراحية الجراحية الأكثر شيوعًا، وتتطلب عادة بضعة أيام في المستشفى وفترة نقاهة تصل إلى أسبوعين بعد العملية، كما يجب مراقبة مستويات الهرمونات الدرقية بعد العملية، ويمكن أن يحتاج الأشخاص الذين تم استئصال الغدة الدرقية لديهم لتناول الهرمونات الدرقية مدى الحياة لتعويض نقص الغدة الدرقية.

هل إستئصال الغدة الدرقية فيه خطر

قد يضطر شخص ما إلى إجراء عملية لإستئصال الغدة الدرقية، وسواء كان الإستئصال جراحيا أو عن طريق جرعات اليود المشع فالنتيجة واحدة وهي أن الغدة الدرقية لم تعد موجودة وغير منتجة لهرموناتها.
إذا مالسبب الذي جعل الغدة الدرقية تتوقف عن العمل؟

أسباب إستئصال الغدة الدرقية

▪︎ أورام خبيثة بالغدة الدرقية: سرطان الغدة الدرقية بجميع أنواعه.
▪︎ تضخم حميد: مثل تضخم الغدة الدرقية والإفراز طبيعي.
▪︎ تضخم الغدة الدرقية مع زيادة إفرازتها بشكل غير طبيعي.

كيف يجب على المريض أن يمارس حياته بعد إستئصال الغدة الدرقية؟

• يجب معرفة أن الغدة الدرقية لها وظيفة هامة بالجسم وهي إفراز هرمون "الثيروكسين" و هذا الهرمون يساعد على بناء الجسم لهذا فهي عضو مهم للجسم، ومن فضل الله علينا إستطاع الإنسان أن يصنع المادة الهرمونية على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، ولهذا نقول لمن قام بإستئصال الغدة الدرقية سواء طبيا أو جراحيا لا تقلق تماما من أي شيء أو مضاعفات.
• يجب تقبل أنه تم إيقاف عمل الغدة الاصلية وإستعمال الهرمون التعويضي المساوي لهرمون الغدة لهذا لن يحدث أي تأثير مقلق للمريض طالما هناك متابعة دورية منتظمة لمستويات الهرمون بالدم.
• مسألة إستئصال الغدة الدرقية هي أمر بسيط، وكل ما على المريض فعله هو متابعة مستوي هرمون "الثيروكسين" بالدم مع هرمون الغدة النخامية بصفة دورية و ذلك لضبط الجرعة.
• العيش حياة طبيعية تماما خالية من أي قلق من المضاعفات كما يجب المتابعة الطبية بصفة دورية لضبط العلاج.
• أي أمراض بالغدة الدرقية حتى إن كانت خبيثة لا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الوقت الحالي نظرا للتطور الرهيب بالطب المختص بالعلاج في هذا المجال.
• وفي حالة وجود الأورام الخبيثة ينبغي المتابعة "بالثيروجلوبيولين" والحفاظ عليه عند قيمة الصفر للتاكد من عدم عودة المرض الخبيث بعد الإستئصال الكامل للغدة الدرقية مع أخذ جرعات العلاج الكيمائي و الاشعاعي و نوع جديد من العلاج يسمي بالعلاج الإستهدافي.

إن المرضي الذين تم إستئصال الغدة لهم يكونون اشخاص طبيعين 100% طالما أنهم يقومون بأخذ جرعات العلاج بإنتظام و يقومون بفحصهم الدوري كل 3 و 6 أشهر وإن إستئصال الغدة لايؤثر على الخصوبة أو أي شيء أخر بالجسم طالما أن المرضي منتظمين بعلاجهم .
يؤخذ العلاج قبل الطعام أو الشراب بنصف ساعة على الريق يوميا على معدة خالية تماما.