علاج الحساسية بمواد طبيعية







التحسس والحساسية

الحساسية هي استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة لمادة محددة تدخل في جسم الإنسان، وتعرف أيضًا باسم التحسس، وتحدث الحساسية عندما يتعرض الجسم لمادة خارجية تعتبر مؤذية أو مضرة، ويحاول الجهاز المناعي القضاء على هذه المادة عن طريق إطلاق موجة من الرد الالتهابي.
تتضمن أعراض الحساسية عادة الحكة، والطفح الجلدي، والاحمرار، والعطس، والسعال، واحتقان الأنف، وصعوبة التنفس، والصداع، والشعور بالتعب، وفي بعض حالات الحساسية الشديدة يمكن أن تؤدي إلى الصدمة الحادة التي تهدد الحياة.
تتعدد أسباب الحساسية وتشمل العديد من المواد مثل الغبار، والحيوانات الأليفة، والحشرات، والفيروسات والبكتيريا، والأدوية، والأطعمة، لذلك يجب على المصابين بالحساسية تجنب المواد المحفزة للحساسية واستشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.


علاج الحساسية بمواد طبيعية


هناك ممارسة شائعة بين العديد من الأطباء لختم أي شيء لا يستطيعون تشخيصه بنجاح، وخصوصا في ما يتعلق بأمراض الحساسية، والسبب في ذلك هو أنه لا يُعرف سوى القليل عن الحساسية لدرجة أن التشخيص يترك مساحة كبيرة للمناقشة والتفسير.

طالما فضل الأطباء الأقل مسؤولية التشخيصات "غير المحددة"، فقبل 200 سنة كانت الحالة التي لا يمكن تشخيصها تسمى "المزاج السيء" وأي شخص يعاني من أي شيء من آلام في المعدة إلى السرطان أو حصوات المرارة قيل له إن مزاجه سيء، بما في ذلك نظرية الأحماض، حيث كانت الأحماض الغريبة والغامضة مسؤولة عن جميع الحالات غير المشخصة.

هذا لا يعني أن الحساسية غير موجودة، فهناك طبعا مجموعة غريبة من ردود الفعل الجسدية التي أُطلِقَ عليها إسم الحساسية، وعلى وجه الدقة، هناك مجموعتان وهي:
▪︎ الموضعية على سطح الجسم ، من الوجه إلى القدمين ، أو مايسمى بحساسية الجلد.
▪︎ والتي تسكن مناطق الصدر والحلق والأنف أو مايسمى بحساسية الجهاز التنفسي.
تشمل هاتان المجموعتان غالبية ردود الفعل التحسسية.

الفرق بين الحساسية التنفسية وحساسية الجلد

- في المجموعة التنفسية، قد تكون هناك حالات شائعة مثل حمى القش والربو والتهاب الجيوب الأنفية وما إلى ذلك، وتتركز هذه الحالات في الجهاز التنفسي، ولكن بعضها (خاصة حالات حمى القش والجيوب الأنفية) تميل إلى الانتشار في مناطق أخرى، على سبيل المثال العيون، التي قد تدمع، وتحمر وتنتفخ، وهناك سبب وجيه للاعتقاد بأن هذه الحساسية خاصة مرتبطة بنقص فيتامين "سي"، وقد أثبتت حبوب فيتامين "سي" منخفضة الفعالية أنها مفيدة في علاج مثل هذه الحساسية، مثل مركب "ب".

- أما حساسية الجلد والطفح الجلدي، فهو يرتبط إلى حد ما بحالة مفرطة الحموضة في الجسم، فلا يجب الخلط بين هذا وبين "الأحماض الغامضة" التي كانت موجودة قبل مائة عام، والتي كانت مسؤولة عن معظم الأمراض، فالأحماض التي أتحدث عنها يتم إنتاجها مباشرة داخل الجسم ويتم استهلاكها يوما بعد يوم في النظام الغذائي اليومي، لأن تناول نظام غذائي عقلاني ومتوازن وطبيعي لن يدعم حالة فرط الحموضة، وللتغلب على هذه الحالة عندما تكون موجودة بالفعل في الجسم، من الضروري تطهير النظام الغذائي تماما.

العلاج الطبيعي لحساسية الجلد

▪︎ تناول حبوب ملينة بالأعشاب من 1 إلى 2 في اليوم لمدة ثلاثة أيام.
▪︎ إستخدام الحقن الشرجية الخفيفة مرة واحدة في اليوم لمدة أسبوع.
▪︎ العودة إلى نظام الطبيعة سوف يوفر المكنسة الشاملة التي تتطلبها حالة فرط الحموضة.
▪︎ إستخدام حمامات طبيعية يومية مع التركيز بشكل خاص على المنطقة المصابة.
▪︎ إستخدام حمامات الضغط (الدوش) على المنطقة المصابة وفرك خفيف وليس سريعا جدا بعد الحمام فعال ومفيد.
▪︎ وضع بضع قطرات من زيت الزيتون عندما يكون الجلد جافا بشكل خاص.
▪︎ يجب إضافة كوب من النشا للماء المستخدم في الاستحمام لمرضى حساسية الجلد.
▪︎ لا ينبغي أبدا استخدام بيكربونات الصودا لتليين الماء للبشرة الحساسة، لأنها مادة قلوية وسيكون لها تأثير تجفيف ومدمر بمرور الوقت.
▪︎ لا يجب غسل الجلد الجاف كثيرا أو لفترات طويلة من الزمن.
▪︎ يجب أن تكون الحمامات سريعة وقد يساعد زيت الزيتون في تخفيف فقدان زيت الجلد.