تاريخ ليلة القدر في الإسلام







ليلة القدر في الإسلام



تاريخ ليلة القدر في الإسلام



رمضان شهر العبادة.. ليلة القدر أكثر ليلة تعبداً وصلاة في الإسلام

ان المسلمين يعتبرون ليلة القدر هي إحدى الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وهي ليلة عظيمة في الإسلام يعتقد المسلمون أنها أفضل ليلة في السنة. وتعتبر هذه الليلة من أعظم الليالي التي تحث المسلمين على العبادة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى. وتعتبر ليلة القدر ليلة مباركة جدًا وذات قيمة عظيمة، حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ"، والتي تعني "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ".

وأنه في هذه الليلة المباركة " ليلة القدر " يتم تحقيق الأمنيات ويتم الإجابة على الدعاء، ويتم فيها كتابة مصائر الأشخاص والقرارات التي ستتخذ خلال العام القادم. ومن الأعمال المستحبة في هذه الليلة قراءة القرآن الكريم، والصلاة والدعاء، وإطعام الفقراء والمساكين، والتصدق بالمال والأموال، وإحياء الليل بالعبادة والذكر. وعلى الرغم من عدم معرفة وتحديد ليلة القدر، إلا أنه يوصى بالبحث عنها في العشر الأواخر من شهر رمضان، وخاصة في الليالي الفردية منها كالليالي التاسعة والسابعة والخامسة.

تاريخ ليلة القدر من شهر رمضان :

ان ليلة القدر تعود إلى القرن السابع الميلادي، حيث تحكي عن ليلة خاصة في العشر الأواخر من شهور رمضان المبارك، وهي ليلة القدر التي يُعتقد أنها أفضل ليلة في السنة وأعظمها فضلاً وثواباً.
وتتعلق القصة بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يتعبد في المسجد طوال العشر الأواخر من شهر رمضان، وفي إحدى الليالي، رأى في رؤياه جبريل عليه السلام يُدرِّسه القرآن، وعندما استيقظ، كان يتلى القرآن بطريقة لم يكن يعرفها من قبل. ومنذ ذلك الحين، يعتقد المسلمون أن هذه الليلة هي ليلة القدر.

وتعتبر ليلة القدر أكثر ليلة تعبداً وصلاة في الإسلام، ويُفضل فيها الصلاة والذكر والدعاء والتسبيح وتلاوة القرآن، ويُعتقد أن من صام وقام ليلة القدر، بإيمان واحتساب، سيُغفر له ما تقدم من ذنوبه.