مباراة المحامين - إجراء الاختبارات الشفوية







مباراة المحامين - إجراء الاختبارات الشفوية


مباراة المحامين

عشية الامتحان الشفوي للالتحاق بمهنة المحاماة المقرر عقده في 1 و 2 و 3 و 4 مارس في الرباط ، لا يزال التوتر يتصاعد بين المرشحين الذين فشلوا في الامتحان الكتابي للالتحاق بمهنة المحاماة (ووزارة العدل).
وبينما يطالب أعضاء تنسيقية المرشحين غير المقبولين باستمرار الإضراب عن الطعام الذي بدأ منذ يوم الجمعة الماضي ، لا يزال وزير العدل عبد اللطيف وهبي متمسكا بموقفه ، فبالنسبة له ليس هناك شك في المضي قدمًا في إلغاء الاختبارات الكتابية ويمكن للمرشحين غير المقبولين مراجعة أوراق الامتحانات الخاصة بهم.

عشية تنظيم الاختبار الشفوي المتعلق بمنح شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة المقرر في 1 ، 2 ، 3 ، 4 مارس في مقر المعهد العالي للقضاء بالرباط ، قام المرشحون الغير الناجحين في الامتحان الكتابي لهذه المباراة وأعلنوا أنهم مستمرون في إضرابهم عن الطعام الذي بدأ يوم الجمعة الماضي 24 فبراير) احتجاجا على استمرار الامتحان الشفوي ، وهو ما يعني ، حسب قولهم ، اعتراف ضمني بنتائج الامتحان الكتابي الذي "يشوبه عدد من المخالفات ، وفي بيان صحفي نشر يوم السبت الماضي ، قال أعضاء تنسيقية المرشحين الذين لم يتم اختيارهم للامتحان الشفوي إنهم ضحايا "المحسوبية" و "الزبونية" ويدعون إلى إلغاء نتائج الاختبارات الكتابية.

مباراة المحامين: عبد اللطيف وهبي مصمم على إجراء الاختبارات الشفوية

لكن هذه المناشدات ذهبت أدراج الرياح من قبل وزير العدل عبد اللطيف وهبي ، الذي كرر الأسبوع الماضي نية وزارته الإبقاء على موعد الشفوي دون تغيير ، وردا على سؤال خطي وجهته المجموعة البرلمانية للتقدم والاشتراكية إلى مجلس النواب ، قدم عبد اللطيف وهبي مزيدا من الإيضاحات ردا على الشكاوي والتظلمات التي أثيرت بشأن نتائج الاختبارات الكتابية ، مؤكدا أن الوزارة تحتفظ بما يلي: بابه مفتوح لجميع المرشحين الراغبين في فحص ورقة الإمتحان .

وبالتالي أشار المسؤول الحكومي إلى أن الوزارة سمحت بالفعل لما لا يقل عن 300 مرشح ممن قدموا حتى الآن طلبًا بهذا المعنى (بما في ذلك أولئك الذين لديهم "أمر قضائي" يخول فحص نسخهم) للاطلاع على أوراق امتحاناتهم ومقارنتها مع مستودع الإجابات الصحيحة.

وأوضح عبد اللطيف وهبي بهذا المعنى أن هؤلاء المرشحين "اقتنعوا" أخيرًا بملاحظاتهم بمجرد فحص نسخهم ، بالإضافة إلى ذلك ، أشار وزير العدل إلى أنه تم اتخاذ جميع التدابير لضمان إجراء الامتحانات التحريرية في "مناخ يتسم بالصرامة والانضباط وتكافؤ الفرص" ، مشيرًا إلى أنه تم تعيين لجنة مخصصة للإشراف على عملية التصحيح التلقائي لأوراق المرشحين بحضور الرؤساء المعينين من قبل نقابة المحامين المغربية.
وأشار كذلك إلى أن اختيار استخدام التصحيح التلقائي بدلاً من التصحيح البشري كان يهدف إلى القضاء على أي احتمالية لحدوث تناقضات أو أخطاء في التقييم ، مشيرًا إلى أن هذه الاختبارات التحريرية أدت إلى اجتياز 2081 مرشحًا من بين 70947 مرشحًا شاركوا في هذه الاختبارات.