ما هو داء الليستريات أعراضه وعلاجه







ماهو داء الليستريات

هو مرض تسببه بكتيريا تدعى ليستيريا (Listeria)، وهي بكتيريا شائعة في الأغذية الطازجة والمعالجة بطرق غير سليمة، وتؤثر هذه البكتيريا بشكل رئيسي على الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، النساء الحوامل، وكبار




ما هو داء الليستريات أعراضه وعلاجه


تشمل أعراض داء الليستريات الحمى، وآلام العضلات، والصداع، والغثيان، والإسهال، وآلام في البطن، وفي الحالات الأشد، يمكن أن تؤدي الإصابة بداء الليستريات إلى التهاب السحايا والتهاب الدم.

يمكن الوقاية من داء الليستريات عن طريق غسل الأيدي جيداً قبل التعامل مع الأطعمة، وتجنب تناول الأطعمة المعالجة بطرق غير سليمة، مثل الأطعمة الطازجة التي لم تتم معالجتها بشكل صحيح أو الأطعمة الباردة التي لم يتم حفظها بشكل صحيح، ويجب أن يتم طهي اللحوم والدواجن والبيض بشكل كامل للحد من انتشار الليستيريا، وفي حال الاشتباه بإصابة شخص بداء الليستريات، يجب استشارة الطبيب فوراً.

وكما قلنا سالفا تعد عدوى الليستريات مرضا بكتيريا ينشأ من الطعام، ويمكن أن يكون خطيرا جدا بالنسبة للنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة.
وتعتبر الطريقة الأكثر شيوعا للإصابة بعدوى الليستريات هي تناول اللحوم غير المطهوة والمجهزة بشكل غير ملائم ومنتجات الحليب غير المعقم.

يمكن لبكتيريا الليستريات أن تنجو في التبريد وحتى التجميد، وهذا هو السبب في أن الأشخاص الذين هم أكثر عرضة لخطر العدوى الخطيرة عليهم تجنب تناول أنواع الطعام التي يحتمل أنها تحتوي على بكتيريا الليستريات.
نادرا ما يصاب الأشخاص الأصحاء بمرض عدوى الليستريات، ولكن يمكن أن يكون المرض قاتلا للأجنة وحديثي الولادة والأشخاص الذين لديهم جهاز مناعة ضعيف، وقد يكون لديهم أيضا خطر أكبر لحدوث المضاعفات المهددة للحياة.
ويمكن أن يساعد العلاج بالمضادات الحيوية الفوري في الحد من آثار عدوى الليسترية.

أعراض داء الليستريات

في حالة الإصابة بعدوى الليستريات، يمكن أن يعاني المريض مما يلي:
• الحمى.
• آلام في العضلات.
• الغثيان.
• الإسهال.
ويمكن أن تبدأ الأعراض بعد تناول طعام ملوث بأيام قليلة، ويمكن أن يستغرق 30 يوما أو أكثر قبل بدء العلامات أو الأعراض الأولى للعدوى.
أما إذا إنتشرت عدوى الليستريات في الجهاز العصبي، يمكن أن تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
• الصداع.
• تيبس الرقبة.
• الإرتباك أو تغييرات في الإنتباه.
• فقدان التوازن.
• تشنجات.
وفيما يخص الأعراض خلال الحمل أو لدى الأطفال حديثي الولادة.
في أثناء الحمل، يُرجح أن تسبب عدوى الليستريات علامات وأعراض طفيفة لدى الأم، ولكن قد تكون التبعات مدمرة على الطفل، يمكن أن يفقد فيها حياته دون سابق إنذار قبل الولادة أو قد يعاني عدوى تهدد حياته خلال الأيام الأولى بعد الولادة.
وكما هي الحالة عند البالغين، يمكن أن تكون العلامات والأعراض عند المواليد الجدد خفيفة، ولكن يمكن أن تتضمن:
• قلة الرغبة في الرضاعة.
• التهيج.
• الحمى.
• قيء.

علاج داء الليستريات

في الغالب لا يحتاج المصاب بعدوى داء الليستريات إلى معالجة إذا كان هذا الشخص يتمتع بحالة صحية سليمة، وكذلك المرأة الغير الحامل، لأن المرض عادة ما تختفي أعراضه بعد بضعة أسابيع.
لكن إذا كانت المرأة حاملا ومصابة بداء الليستريات، فإن تناولها المضادات الحيوية الموصوفة من الطبيب المعالج من شأنه أن يمنع إنتقال العدوى إلى الجنين في الغالب، ويمكن للأطفال الرضع الذين يصابون بعدوى بكتيريا الليستريات تلقي المضادات الحيوية ذاتها التي توصف للبالغين.
ويعطى عادة مزيج من أنواع مختلفة من المضادات الحيوية، إلى أن يتمكن الطبيب المعالج من تحديد التشخيص النهائي بشكل قاطع.

علاج داء الليستريات بالأدوية

داء الليستريات هو عدوى بكتيرية تسببها البكتيريا الليستيرية، ويتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية المناسبة، وتختلف المضادات الحيوية المستخدمة وفقا لنوع الليستيريا وشدة الإصابة، ويجب أن يتم تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب المختص.

عادةً ما يتم علاج داء الليستريات بواسطة المضادات الحيوية مثل الأمبيسيلين والسيفترياكسون والجنتاميسين، ويجب تناول الجرعات بشكل منتظم وحسب التعليمات الطبية المحددة، كما يمكن أن يحتاج بعض المرضى إلى الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية اللازمة.

ينصح أيضًا بتجنب تناول الأطعمة الغير مطبوخة جيدًا أو الملوثة بالليستيريا، وتجنب التعامل مع الحيوانات الملوثة بالليستيريا، وتجنب شراء الأطعمة من المصادر غير الموثوقة، كما ينصح بغسل الخضروات والفواكه بشكل جيد قبل تناولها، وتجنب تناول الأطعمة المعلبة الغير معقمة بشكل جيد.