التهاب اللسان - ماهي أسبابه وأعراضه وعلاجه







التهابات اللسان

هي حالة شائعة تحدث عندما يتعرض اللسان للتهيج أو الإصابة بالعدوى، ويمكن أن تكون التهابات اللسان بسيطة ومؤقتة، أو أنها يمكن أن تشير إلى مشكلة صحية أكبر.




التهاب اللسان - ماهي أسبابه وأعراضه وعلاجه


أشهر أنواع التهابات اللسان

▪︎ التهاب اللسان الحاد:

وهو حالة شائعة ومؤلمة يتسبب فيها تهيج اللسان وظهور بقع بيضاء أو حمراء أو بنية على سطحه، وعادة ما يكون الألم حاداً وقد يصعب على المصاب البلع والتحدث بشكل طبيعي، قد يصاحب التهاب اللسان الحاد أعراض أخرى مثل الحمى والإحساس بالقشعريرة والتعب وفقدان الشهية.
تعتبر الأسباب الشائعة للتهاب اللسان الحاد هي الإصابة بالعدوى الفطرية أو البكتيرية، ولكن قد تكون هناك أسباب أخرى مثل التحسس أو الإجهاد الشديد أو الإصابة بحروق في الفم، ويتم تشخيص التهاب اللسان الحاد بواسطة الطبيب من خلال فحص الفم واللسان، وقد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينات من اللسان لإجراء الفحوصات اللازمة.
يتم علاج التهاب اللسان الحاد عن طريق تحديد سبب الحالة، وعادة ما يتم وصف المضادات الحيوية أو المضادات الفطرية إذا كان السبب هو العدوى، كما يمكن وصف المسكنات لتخفيف الألم والتورم والحرارة، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بتقديم نصائح لتقليل الألم والتورم مثل تجنب الأطعمة الحارة أو الحامضية وشرب الكثير من الماء.

▪︎ التهاب اللسان الخلطي:

وهو حالة نادرة تحدث عندما يصاب اللسان بتليف ندبي، ويؤدي إلى تغير شكل اللسان ولونه وتعرجه، وظهور بقع بيضاء أو حمراء أو مخططة على سطحه، وعادة ما يصاحبها حكة وحرقة شديدة في الفم، ويمكن أن يؤثر التهاب اللسان الخلطي على القدرة على البلع والتحدث.
تعتبر أسباب التهاب اللسان الخلطي غير معروفة بشكل كامل، ولكن هناك بعض العوامل التي يعتقد أنها قد تلعب دوراً في حدوث هذه الحالة مثل الجهاز المناعي الضعيف، والإصابة بأمراض معينة مثل الذئبة الحمراء.
تعتمد طريقة علاج التهاب اللسان الخلطي على درجة شدة الحالة وعلى الأعراض التي يعاني منها المريض، وعادة ما يتم وصف المضادات الحيوية أو المضادات الفطرية لعلاج العدوى التي قد تكون وراء الحالة، كما يمكن وصف المسكنات والمراهم المخدرة لتخفيف الألم والحكة، وقد يحتاج المريض إلى تناول المكملات الغذائية والفيتامينات إذا كان يعاني من قصور في الجهاز المناعي.
يجب على المريض البقاء متابعاً مع الطبيب لضمان أن العلاج يجري بشكل صحيح، وللتأكد من عدم وجود أي مضاعفات خطيرة.

▪︎ التهاب اللسان الفطري:

وهو عدوى فطرية شائعة تصيب اللسان وتؤدي إلى ظهور بقع بيضاء كبيرة أو صغيرة وإنتفاخات على سطحه، وتتسبب هذه البقع في حرقة وتهيج وألم في الفم والحلق، كما يمكن أن تنتشر العدوى إلى اللثة والفم بشكل عام.
تسبب هذه الحالة عند الإصابة بفطريات الخميرة الموجودة بشكل طبيعي في الفم، والتي تتكاثر بشكل غير طبيعي في حالة وجود أي عوامل تزيد من خطر الإصابة بها، مثل:
- استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط.
- الإصابة بأمراض المناعة الخلقية أو المكتسبة.
- الإصابة بالسكري أو العدوى بفيروس الإيدز.
- الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على التوازن البكتيري في الجسم.
وتتضمن طرق علاج التهاب اللسان الفطري مايلي:
- استخدام المضادات الفطرية الموضعية أو الفموية لقتل الفطريات وتقليل العدوى.
- استخدام المضادات الحيوية إذا كانت هناك عدوى بكتيرية مصاحبة.
- الحفاظ على نظافة الفم والأسنان واستخدام فرشاة الأسنان والمضمضة الفموية بانتظام.
- تجنب المشروبات الحمضية والمأكولات الحارة والحريفة التي قد تزيد من حدة الألم والتهيج.
- تناول الطعام الصحي والمغذي وشرب الكثير من الماء للمساعدة في الشفاء.
إذا لم يتم علاج التهاب اللسان الفطري بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى مشاكل أكبر، مثل الإصابة بالتهاب الحلق واللثة، وبالتالي ينصح بمراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض.
تعتمد طريقة علاج التهابات اللسان على نوعها وسببها، ويمكن استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، وعادة ما تتضمن العلاجات الممكنة للتهابات اللسان استخدام مضادات حيوية أو مضادات فطرية، وتناول المشروبات الباردة والأطعمة الناعمة لتخفيف الألم والتهيج.

اسباب التهاب اللسان

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات اللسان، وتشمل:
1- الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية.
2- التهابات فطرية، مثل الإصابة بفطريات الخميرة.
3- الإصابة بالتهابات الفم واللثة.
4- حساسية لبعض الأطعمة أو المواد الموجودة في الفم.
5- التعرض للتدخين أو استخدام المنتجات التبغية.
6- التعرض للإجهاد النفسي أو الجسدي.
7- الإصابة ببعض الأمراض المناعية مثل الذئبة الحمامية والصدفية.
8- الإصابة بفقر الدم.
9- تغيرات هرمونية مثل الحمل وفترة سن اليأس.
10- تناول بعض الأدوية التي تسبب التهابات اللسان كآثار جانبية.
من المهم استشارة الطبيب في حالة حدوث أي التهابات في اللسان، حتى يتم تحديد التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

أعراض التهاب اللسان

تختلف أعراض التهابات اللسان باختلاف نوعها وسببها، ولكن بشكل عام يمكن أن تشمل الأعراض التالية:
▪︎ ظهور بقع بيضاء أو حمراء أو بنية على سطح اللسان.
▪︎ تورم اللسان والشعور بالألم والحرقة.
▪︎ الشعور بالحساسية الزائدة للأطعمة الحارة والحمضية.
▪︎ صعوبة في البلع.
▪︎ الشعور بالجفاف في الفم.
▪︎ الشعور بالألم في الفم واللثة.
▪︎ التهابات في الفم واللثة والحلق.
▪︎ ظهور تغيرات في شكل ولون اللسان.
▪︎ الشعور بالتعب والإرهاق.
▪︎ الصداع.
▪︎ الحمى.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فيجب عليك استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، وفي حالة حدوث أعراض حادة مثل الصعوبة في التنفس، فيجب التوجه إلى المستشفى على الفور.

علاج إلتهاب اللسان

يعتمد علاج التهابات اللسان على نوعها وسببها، ولكن بشكل عام يمكن اتباع الإجراءات التالية:
▪︎ تجنب المواد المهيجة للفم مثل التدخين والكحول والأطعمة الحارة والحمضية.
▪︎ تناول المسكنات ومضادات الالتهابات الموصوفة من الطبيب، والتي يمكن أن تساعد على تخفيف الألم والتورم.
▪︎ تناول المضادات الحيوية إذا كانت الالتهابات بسبب العدوى البكتيرية.
▪︎ استخدام المضمضة الفموية أو الرشاشات التي تحتوي على مواد مضادة للبكتيريا أو المضادة للفطريات.
▪︎ تطهير الفم بشكل جيد والحفاظ على نظافة الأسنان واللثة.
▪︎ تجنب الأطعمة المحتمل أن تسبب الحساسية.
▪︎ العلاج الكيميائي أو الإشعاعي في حالات الأورام السرطانية.
كما نوصي دائما، يجب عليك استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من العلاج، حتى يتم تحديد التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

كم مدة التهاب اللسان؟

تعتمد مدة التهاب اللسان على نوعه وسببه ونوع العلاج المتبع، ففي بعض الحالات، قد تزول التهابات اللسان خلال أيام قليلة بعد العلاج المناسب، ومع ذلك، في بعض الحالات الأخرى قد تستمر الأعراض لفترة أطول قد تصل إلى عدة أسابيع أو حتى أشهر.
من المهم البدء في العلاج المناسب في أقرب وقت ممكن، حتى يتم تقليل مدة الأعراض وتحسين جودة الحياة، وبشكل عام، يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين دون تحسن، أو إذا تغيرت الأعراض أو ظهرت أعراض جديدة مثل الحمى أو الصعوبة في البلع.

كيف أعالج التهاب اللسان في البيت؟

يمكن تخفيف أعراض التهاب اللسان في المنزل باستخدام الإجراءات التالية:
- التغذية السليمة:
تناول الأطعمة الناعمة واللينة والغنية بالفيتامينات والمعادن يمكن أن يساعد على تقليل الألم والتهيج وتعزيز عملية الشفاء.
- الرشاشات المضادة للفطريات:
استخدام رشاشات الفم المضادة للفطريات يمكن أن يساعد على الحد من الإصابة بالتهابات فطرية في اللسان.
- المضمضة الفموية:
استخدام المضمضة الفموية التي تحتوي على مضادات حيوية أو مضادات الالتهاب يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والتورم.
- الشاي الدافئ:
شرب الشاي الدافئ يمكن أن يساعد على تخفيف الألم والتهيج.
- الملح الدافئ:
شطف الفم بالماء المالح الدافئ يمكن أن يساعد في تخفيف الألم والتورم وتقليل الالتهابات.
- العناية بالفم:
يجب تنظيف الفم بشكل جيد والحفاظ على نظافة الأسنان واللثة واللسان لتقليل الإصابة بالتهابات الفم.

من المهم التذكير بأن هذه الإجراءات يمكن أن تخفف من أعراض التهاب اللسان، ولكنها لا تعالج السبب الأساسي لإلتهاب اللسان، يجب استشارة الطبيب لتحديد التشخيص الصحيح والحصول على العلاج المناسب في حال استمرار الأعراض.

إقرأ أيضا:
كيف تحافظ على صحة الفم والأسنان واللثة