القشة التي قصمت ظهر البعير ، ماهي قصة هذا المثل







القشة التي قصمت ظهر البعير

في عالم الأمثال والحكايات الشعبية، تتجلى حكاية "القشة التي قصمت ظهر البعير" كرمز للأحداث الصغيرة التي يمكن أن تؤدي إلى عواقب كبيرة، وتعكس هذه القصة العبرة عن أهمية الانتباه للتفاصيل والأمور الصغيرة في حياتنا والتي قد تتراكم يوما بعد يوم، حيث يمكن لأحداث بسيطة أن تؤدي إلى نتائج غير متوقعة أو تغير مسار الأمور بشكل كبير، وفي هذا الموضوع، سنستكشف حكاية "القشة التي قصمت ظهر البعير" بمزيد من التفصيل ونبحث في الدروس والعبر التي يمكن أن نستفيدها من هذه الحكاية في حياتنا اليومية.




القشة التي قصمت ظهر البعير



حكاية القشة التي قصمت ظهر البعير

يحكى أن رجلًا كان لديه جمل فأراد أن يسافر إلى بلدة ما فجعل يحمل أمتاعا كثيرة فوق ظهر ذلك الجمل حتى كوم فوق ظهره مايحمله أربعة جمال فبدأ الجمل يهتز من كثرة المتاع الثقيلة حتى الناس يصرخون بوجه صاحب الجمل: يكفي ماحملت عليه.

إلا أن صاحب الجمل لم يهتم بل أخذ حزمة من تبن فجعله فوق ظهر البعير وقال هذه خفيفة وهي آخر المتاع، فما كان من الجمل إلا أن سقط أرضًا، فتعجب الناس وقالوا قشة قصمت ظهر البعير.

والحقيقة أن القشة لم تكن هي التي قصمت ظهر البعير بل الأحمال الثقيلة هي التي قصمت ظهره الذي لم يعد يحتمل الأمر فسقط على الأرض .

ويوضح المثل بأنه حتى البعير القوي الشديد، القادر على أن يحمل على ظهره قدرًا كبيرًا، يصل حدًا قد تؤدي زيادة قشة واحدة فوق حمله، إلى كسر ظهره وهلاكه.

والعبرة من هذه القصة هي، يجب عدم الاستهانة بصغائر الأمور.